العدد 43

من مجلة البيت

 

ظهر العدد 43 من مجلة البيت التي يُصدرها بيت الشعر في المغرب. بَعد الكلمة الافتتاحيّة التي خصّتها المجلّة لحرب الإبادة في غزة، تضمّن العدد الجديد من المجلة، في باب "أراض شعريّة"، قصائد للشاعرة الفنزويليّة آنا لوثيا باستوس وللشاعرة الإيطالية زينغونيا زينغوني، وقصيدة "تاريخٌ في عُزلةِ الكلمات" للشاعر السنغاليّ أمادو لامين صال، وقصيدة "جميلَتي أفريقيا" للشاعرة باتريسيا كاكو مارصو من كوت ديفوار، وقصيدة " ناقة الصّحراء" للشاعرة صوفي هايدي كام من بوركينا فاسو، وقصيدة "إيمونيل" للشاعر البنينيّ ضات أضافيتُو برْناب أكايّي، وقصيدة "تذهبُ اللغة بعيدًا الآن للَمْلمَةِ ظِلالها العتيقة" للشاعر فراس سُليمان، وقصيدة "حوانيت القيروان" للشاعر منصف الوهايبي، وقصيدة "بأيِّ أفئدةٍ أعودُ إلى هُناك" للشاعر سمير سحيمي، وقصيدة "رؤيا" للشاعر أشرف القرقني، وقصيدة "متاهة" للشاعر نبيل منصر، وقصيدة "تروبادور حتّى لْديما" للشاعر عادل لطفي، وقصيدة "عُزلة الأركانة، وطيور الخطيئة" للشاعر إسماعيل آيت إيدار، وقصيدة "الرّماد" لعبد الإله مقداد. وتضمّن باب "مؤانسات الشعريّ" المقالات النقديّة والفكريّة الآتية: "غير القابل للترجمة" لفرونسوا فيدييه، و"خراب الخرائب" لأغنيس فيرلي، و"محمود درويش ناثرًا" لحسن مخافي. أمّا باب "مقيمون في البيت"، فخصّتهُ المجلّة للشاعر المكسيكيّ خوسيه إيميليو باشيكو، تحت عنوان: "خيانة عُظمى"، قدّم لهذا الباب وأنجزَ ترجمةَ قصائده الشاعر خالد الريسوني. وتضمّن باب "من ذاكرة الأدب المغربيّ" مقال "تحليق فوق عُشِّ طائر الوقواق" لإبراهيم الخطيب، كما تضمّن باب "أعمال من اللانهائيّ" مُتابَعة لكتاب "مُحاضرات في الشّعريّة" لبول فاليري، من إنجاز المترجم فيصل أبو الطفيل.

جدير بالذكر أن مجلة " البيت" تصدر بدعم من وزارة الشابب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، يديرها الشاعر حسن نجمي، ويرأس تحريرها الناقد خالد بلقاسم.